"رمضان وحياة القلوب"
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وإمام المجاهدين
نبينا محمد علية أفضل الصلاة والتسليم .
أما بعد :
أحبتى فى الله ، أخوانى أخواتى .
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
حين تقسو الحياة على القلوب وتضرب عليها ضربة السوء فتضعفها من قوة
وتوهنها من عزيمة وتميتها من حياة ، وحين تشتد الغفلة على القلوب....
فلا تنظر لما تفعل أمن حلال أم من حرام ؟
ولا تبصر ماتقدم عليه أمن صلاح أم من الأعمال القباح ...؟
حينها تتوه القلوب وتموت فى صحراء موحشة ليس بها نهار
مهلكة ليس لها من قرار ، وتذهب منها ماء الحياة..........
فإذا هي في ظاهرها أنها حية لكنها فى الأصل ميتة منسية .
عندها ......
يلوح لها من بعيد هلال رمضان فتنظر إليه نظر المستغيث الهالك إلى طوق النجاة
وتؤمل فيه الفلاح وتستبشر فيه بالصلاح وتعول عليه بكل أسباب النجاة مما هى فيه..
هكذا نحن الأن ننتظر الشهر الكريم
اللهم بارك لنا فى شعبان وبلغنا رمضان ،اللهم آمين.
احبتى نحن قادمون على أيام كلها خير فلا بد من الإستعداد والتركيز
وسيكون أغلب ما أتحدث به إليكم من الأن يتعلق بالشهر الكريم
فهذه الفرصة التى ننتظرها ربما نعتق فى رمضان ونكتب من أهل الجنة اللهم آمين
لا بد من التركيز أخوانى ، اخواتى ، قبل رمضان والإستعداد التام
واجعل رمضان هذا العام هو طوق النجاة لك هو طريقك إلى الجنةبإذن الله تعالى
ففيه الأعمال الصالحة تضاعفأجورها فضلاً من الله عز وجل على عباده
وينادى مناد ٍ فى أوليلة من رمضان فيقول :
"يا باغى الخير أقبِل ، ويا باغى الشر أقِصر ." (رواه الترمذى)
وقال النبى _صلى الله عليه وسلم _ :"رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم أنسلخ قبل
أن يغفر له ."(رواه الترمذى)
فهذا الموضوع عبارة عن إستشعار ما نحن قادمون عليه من خير بإذن الله
وتهيئة النفس والعقل والتركيز والإستعداد للخير القادم
حتى لا تفاجئ أن غداً رمضان وأنت على حالك فلن تستطيع أن تركز فى العبادة
كما ينبغى ويكون ، تماما كالسيارة التى تحتاج إلى تسخينها قبل الإنطلاق
وإلا ستعطل فى الطريق او لن تسير كما ينبغى
فهذه تذكرة ولنا بإذن الله تعالى أحاديث أخرى عن رمضان والثواب العظيم
والرحمة والمغفرة والعتق من النيران
هيا فلتستعدوا وتركزوا لإستقبال الشهر الكريم
بارك الله فيكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مع تحياتى
***ملوك***
***فراشه المنتدى***
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وإمام المجاهدين
نبينا محمد علية أفضل الصلاة والتسليم .
أما بعد :
أحبتى فى الله ، أخوانى أخواتى .
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
حين تقسو الحياة على القلوب وتضرب عليها ضربة السوء فتضعفها من قوة
وتوهنها من عزيمة وتميتها من حياة ، وحين تشتد الغفلة على القلوب....
فلا تنظر لما تفعل أمن حلال أم من حرام ؟
ولا تبصر ماتقدم عليه أمن صلاح أم من الأعمال القباح ...؟
حينها تتوه القلوب وتموت فى صحراء موحشة ليس بها نهار
مهلكة ليس لها من قرار ، وتذهب منها ماء الحياة..........
فإذا هي في ظاهرها أنها حية لكنها فى الأصل ميتة منسية .
عندها ......
يلوح لها من بعيد هلال رمضان فتنظر إليه نظر المستغيث الهالك إلى طوق النجاة
وتؤمل فيه الفلاح وتستبشر فيه بالصلاح وتعول عليه بكل أسباب النجاة مما هى فيه..
هكذا نحن الأن ننتظر الشهر الكريم
اللهم بارك لنا فى شعبان وبلغنا رمضان ،اللهم آمين.
احبتى نحن قادمون على أيام كلها خير فلا بد من الإستعداد والتركيز
وسيكون أغلب ما أتحدث به إليكم من الأن يتعلق بالشهر الكريم
فهذه الفرصة التى ننتظرها ربما نعتق فى رمضان ونكتب من أهل الجنة اللهم آمين
لا بد من التركيز أخوانى ، اخواتى ، قبل رمضان والإستعداد التام
واجعل رمضان هذا العام هو طوق النجاة لك هو طريقك إلى الجنةبإذن الله تعالى
ففيه الأعمال الصالحة تضاعفأجورها فضلاً من الله عز وجل على عباده
وينادى مناد ٍ فى أوليلة من رمضان فيقول :
"يا باغى الخير أقبِل ، ويا باغى الشر أقِصر ." (رواه الترمذى)
وقال النبى _صلى الله عليه وسلم _ :"رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم أنسلخ قبل
أن يغفر له ."(رواه الترمذى)
فهذا الموضوع عبارة عن إستشعار ما نحن قادمون عليه من خير بإذن الله
وتهيئة النفس والعقل والتركيز والإستعداد للخير القادم
حتى لا تفاجئ أن غداً رمضان وأنت على حالك فلن تستطيع أن تركز فى العبادة
كما ينبغى ويكون ، تماما كالسيارة التى تحتاج إلى تسخينها قبل الإنطلاق
وإلا ستعطل فى الطريق او لن تسير كما ينبغى
فهذه تذكرة ولنا بإذن الله تعالى أحاديث أخرى عن رمضان والثواب العظيم
والرحمة والمغفرة والعتق من النيران
هيا فلتستعدوا وتركزوا لإستقبال الشهر الكريم
بارك الله فيكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مع تحياتى
***ملوك***
***فراشه المنتدى***